الداخلية: نتعرض لاعتداءات من مسلحين أثناء تأمين المظاهرات السلمية
القاهرة - أ ش أ
29 يناير - 17.17 صرح اللواء أسامة إسماعيل المتحدث الرسمى بإسم وزارة الداخلية بأنه على الرغم من أن الوزارة تؤكد على إيمانها الراسخ بحق المواطنين فى التظاهر والتعبير السلمى عن الرأى, وتسعى وبكل ما تملك من جهد وطاقة
لتأمين أبناء الوطن حال ممارستهم لهذا الحق, إلا أن قوات الشرطة تواجه بإعتداءات نوعية غير مسبوقة صاحبها ظهور جماعات تنتهج العنف ويحوز أعضاؤها مختلف أنواع الأسلحة.
وأضاف اللواء إسماعيل فى بيان صادر عن وزارة الداخلية مساء اليوم الثلاثاء أن الاجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد رصدت خلال الساعات الماضية قيام بعض العناصر المندسة باستغلال التظاهرات السلمية وتصعيد محاولاتهم لاقتحام العديد من المنشآت الحكومية (الديوان العام لعدد من المحافظات بعض مجالس المدن), واستهداف عددا من المرافق العامة الخدمية (محطات توليد الكهرباء محطات المياه), واقتحام بعض المنشآت السياحية (فندق سميراميس) واتلاف مدخله وسرقة عدد من محلاته التجارية, بل وامتداد هذه الإعتداءات إلى تعطيل مرفق السكة الحديد وقطارات مترو الأنفاق وقطع كوبرى 6 أكتوبر وقصر النيل.
وتابع أن الأجهزة الأمنية رصدت كذلك قيام تلك العناصر المندسة بتهديد عددا من المنشآت الدبلوماسية بمحيط منطقة جاردن سيتى, والإعتداء على العديد من المنشآت الشرطية, مستغلين فى ذلك تزايد تفاعلات المشهد السياسى خلال المرحلة الحالية, مشيرا الى أن قوات الشرطة قد تصدت لكل هذه التجاوزات
وتمكنت بعد جهود مضنيه من إحباطها, كما نجحت أجهزة الأمن بمساعدة المواطنين الشرفاء من ضبط عدد ممن استغلوا تلك التظاهرات السلمية وقاموا بأحداث عنف وتقديمهم للعدالة.
وشدد اللواء إسماعيل على أن وزارة الداخلية تناشد كافة القوى السياسية والثورية الاضطلاع بمسئولياتها الوطنية والقيام بدورها فى إيجاد حلول فاعلة للأزمة الراهنة التى تضع على عاتق رجال الأمن أعباء فوق طاقة البشر, مشيرا الى أن استمرار تفاعلات المشهد السياسى بوضعها الحالى سيلقى بظلال كثيفة على تستقرار الحالة الأمنية التى يسعى الجميع إلى تحقيقها.
وأكد المتحدث الرسمى بإسم وزارة الداخلية أن الوزارة عازمة من منطلق قيامها بواجبها الوطنى وسعيها الحثيث لإستعادة الأمن, وبجهود رجالها الأوفياء على مواصلة التصدى لكافة أشكال الخروج عن القانون, واثقة من تكاتف ومساندة أبناء مصر مع جهازها الأمنى, مشددة مجددا على عقيدتها الثابتة التى تضع صوب أعينها تحقيق أمن وسلامة المواطنين فقط , وتنأى بنفسها بعيدا عن تفاعلات المشهد السياسى.
29 يناير - 17.17 صرح اللواء أسامة إسماعيل المتحدث الرسمى بإسم وزارة الداخلية بأنه على الرغم من أن الوزارة تؤكد على إيمانها الراسخ بحق المواطنين فى التظاهر والتعبير السلمى عن الرأى, وتسعى وبكل ما تملك من جهد وطاقة
لتأمين أبناء الوطن حال ممارستهم لهذا الحق, إلا أن قوات الشرطة تواجه بإعتداءات نوعية غير مسبوقة صاحبها ظهور جماعات تنتهج العنف ويحوز أعضاؤها مختلف أنواع الأسلحة.
وأضاف اللواء إسماعيل فى بيان صادر عن وزارة الداخلية مساء اليوم الثلاثاء أن الاجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد رصدت خلال الساعات الماضية قيام بعض العناصر المندسة باستغلال التظاهرات السلمية وتصعيد محاولاتهم لاقتحام العديد من المنشآت الحكومية (الديوان العام لعدد من المحافظات بعض مجالس المدن), واستهداف عددا من المرافق العامة الخدمية (محطات توليد الكهرباء محطات المياه), واقتحام بعض المنشآت السياحية (فندق سميراميس) واتلاف مدخله وسرقة عدد من محلاته التجارية, بل وامتداد هذه الإعتداءات إلى تعطيل مرفق السكة الحديد وقطارات مترو الأنفاق وقطع كوبرى 6 أكتوبر وقصر النيل.
وتابع أن الأجهزة الأمنية رصدت كذلك قيام تلك العناصر المندسة بتهديد عددا من المنشآت الدبلوماسية بمحيط منطقة جاردن سيتى, والإعتداء على العديد من المنشآت الشرطية, مستغلين فى ذلك تزايد تفاعلات المشهد السياسى خلال المرحلة الحالية, مشيرا الى أن قوات الشرطة قد تصدت لكل هذه التجاوزات
وتمكنت بعد جهود مضنيه من إحباطها, كما نجحت أجهزة الأمن بمساعدة المواطنين الشرفاء من ضبط عدد ممن استغلوا تلك التظاهرات السلمية وقاموا بأحداث عنف وتقديمهم للعدالة.
وشدد اللواء إسماعيل على أن وزارة الداخلية تناشد كافة القوى السياسية والثورية الاضطلاع بمسئولياتها الوطنية والقيام بدورها فى إيجاد حلول فاعلة للأزمة الراهنة التى تضع على عاتق رجال الأمن أعباء فوق طاقة البشر, مشيرا الى أن استمرار تفاعلات المشهد السياسى بوضعها الحالى سيلقى بظلال كثيفة على تستقرار الحالة الأمنية التى يسعى الجميع إلى تحقيقها.
وأكد المتحدث الرسمى بإسم وزارة الداخلية أن الوزارة عازمة من منطلق قيامها بواجبها الوطنى وسعيها الحثيث لإستعادة الأمن, وبجهود رجالها الأوفياء على مواصلة التصدى لكافة أشكال الخروج عن القانون, واثقة من تكاتف ومساندة أبناء مصر مع جهازها الأمنى, مشددة مجددا على عقيدتها الثابتة التى تضع صوب أعينها تحقيق أمن وسلامة المواطنين فقط , وتنأى بنفسها بعيدا عن تفاعلات المشهد السياسى.